W celu świadczenia usług na najwyższym poziomie stosujemy pliki cookies. Korzystanie z naszej witryny oznacza, że będą one zamieszczane w Państwa urządzeniu. W każdym momencie można dokonać zmiany ustawień Państwa przeglądarki. Zobacz politykę cookies.
Powrót

من نحن

المركز هو المسؤل عن الاستجابة لاحتياجات أولئك الذين هم أو يمكن أن يكونوا ضحايا تجارة البشر - على حد سواء المواطنين البولنديين والأجانب. حيث أن مكان نشاط المركز الوطني هو بولندا، ولكن الزبائن بدورهم يكونوا أيضا من الخارج، ومعظم الاتصالات بين الزبائن والموظفين تتم عن طريق الهاتف.

المساعدات والدعم الذي يقدم لضحايا تجارة البشر في بولندا خضع لتغير تدريجي، من فترة صدور برنامج عام 1995 مكافحة ومنع تجارة نساء أوروبا الوسطى والشرقية المعروف “La Strada” "لا سترادا" حيث تم تشغيل أول خط تليفوني ما بعد الحرب لضحايا تجارة البشر . في السنوات التالية والمشاريع المستقبلية تم تقديم عروض  تدريجية  للضحايا حتى عام 2006 ، عندما بدأ برنامجIRIS  أ ر أ س(إعادة الإندماج الاجتماعي والمهني لضحايا تجارة البشر) بتقديم عروضه للضحايا البولنديين بدءا من الكشف والتدخل في الأزمات حتى إعادة الإندماج الاجتماعي والمهني

بالإضافة إلى ذلك، منذ عام 2006، بناء على طلب من وزير الداخلية والإدارة، أعدة مهمة تسمى: برنامج الدعم والحماية للضحايا / شهود تجارة البشر، والذي كان متاح  فقط للأجانب - ضحايا تجارة البشر. وكان الهدف الرئيسي من هذا البرنامج توفير الحماية والمساعدة للضحايا عن طريق تلبية احتياجاتهم الأساسية ورفع ثقتهم بلجهات المختصة والسلطة القضائية، وبالتالي زيادة استعدادهم للتعاون في التحقيق الجنائي.

في عام 2008 فريق تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة ومنع تجارة البشر وجد الحل الممثل في إنشاء المركز الوطني. في مارس 2009، أعلن وزير الداخلية والإدارة مسابقة لتنفيذ المهمة العامة وهي:  "تعيين وإدارة المركز الوطني للاستشارة والعناية لضحايا تجارة البشر" ، والذي فازت به منظمة مكافحة تجارة البشر والعبودية   “La Strada” "لا سترادا" . في السنوات 2010 - 2012 أيضا تم قيادة المركز الوطني من قبل منظمة  “La Strada” "لا سترادا" ولكن  في السنوات 2013 - 2015 كانوا الفائزين بلمسابقة منظمة  “La Strada” "لا سترادا" و رابطة المعونة والمساعدة للنساء والأطفال المسمى باسم مريم الطاهرة من كاتوفيتسي.

وينقسم عمل المركز الوطني الى المهام التالية: التعرف على ضحايا تجارة البشر ، التدخل بمعنى العناية ، تقديم الاستشارة الوقائية  والتشاور بين المؤسسات والمنظمات والأماكن المخصصة لمأوى ضحايا تجارة البشر.

في الممارسة العملية، وهذا يعني أنه من الاثنين إلى الجمعة فريق من الاشخاص المجهزيين على استعداد لتقديم  الخبرة في مجال مكافحة تجارة البشر ، و تقديم الاستشارة ، وينظم أيضا المساعدة لضحايا تجارة البشر. في بافي الوقت يعمل على مدار الساعة الهاتف المحمول ويتم معالجة المسائل الغير قابلة للتأجيل.

المساعدة أوالاستشارة موجهة الى كل ضحايا تجارة البشر  وأقاربهم، والعاملين على خدمتهم  باسم المؤسسات والمنظمات المختلفة والأشخاص المعرضين لخطر تجارة البشر ، بلاضافة الى الجهات المختصة والقضاء. العروض موجهة أيضا للأشخص الذين يفكرون في السفر إلى الخارج لأغراض غير سياحية، في حال عندما يريدون  الحد من المخاطر المرتبطة بهذا النوع من القرارات.

المساعدة

للبدء بتقديم معلومات عن مساعدة ضحايا تجارة البشر  ، يجب علينا أولا الإجابة على سؤالين:

-ماذا يحتاج ضحايا تجارة البشر ؟

ماذا يمكن ان يقدم المركز الوطني للعناية و الاستشارة ؟

شرط منح ضحية تجارة البشر أي نوع من المساعدات هو التشخيص.

في كثير من الحالات تتم عملية التشخيص المبدائية والبدء بلعمل ، على افتراض أنها حادثة تجارة بشر . هذا يحدث عادة في الحالات عندما يكون التفاهم مع الضحية صعبا، على سبيل المثال بسبب وضعها النفسي أو الجسدي(السجن) أو اللغوي. . وبما أن معايير السلوك مع ضحايا تجارة البشر هي أكثر تقييدا من ضحايا الجرائم الأخرى ينبغي أن تطبق حتى لو كان هناك شك بأننا على اتصال مع مثل هذه الحالة. يجب  في المقام الأول ضمان سلامة الضحية، إشعارها بالأمن، وابعادها عن الجناة المحتملين. منذ بداية التشخيص المبدئي  يجب أن تتلقى الدعم المهني من قبل الشخص المختص والعملي. يجب أن يتمتع هذا الشخص بلمهارات المتخصصة في العمل مع ضحايا تجارة البشر.

ولان بعض ضحايا تجارة البشر هم من الأجانب، يجب أن تتحاح لهم الفرصة للتكلم بلغة واضحة ومفهومة.

الخطوة التالية بعد التشتخيص هو ضمان السلامة على المستوى الذاتي والموضوعي، أي الافراج عن الضحية - في حالة عندما تكون محبوسة وبالتالي السماح للضحية بفهم وضعها - بما في ذلك القانوني وإيصالها إلى اللحظة التي ستكون قادرة على اتخاذ القرارات الخاصة بها في مثل هذه القضايا الحاسمة، مثل التعاون مع الجهات المختصة ، والاتصال مع الأقارب أو العودة إلى البلد الأم.

ضمان السلامة هو أيضا الإقامة في المكان المناسب.

الخطوة الهامة الأخرى هي التشخيص الصحي ، سواء العقلي اوالبدني، واذا لزم الأمر تقديم الوصفة اللازمة.

أيضا تلعب الجهود الاستشارية القانونية دور أساسي وخاصة في المجال الجنائي الداخلي, وأمور الإقامة (للأجانب) وقانون الأسرة. هذه الاستشارات تسمح للضحية بفهم وضعها القانوني الذي وجدت نفسها فيه، بلاضافة الى جعلها تتخذ القرارات الصائبة المتعلقة بحقوقها.

أنشئ المركز الوطني للاستشارات والعناية بضحايا تجارة البشر لتقديم هذه المساعدات الشاملة. ومع أن مكتبه يقع في وارسو يعمل أيضا من خلال التشاور مع جهات أخرى تدعم ضحايا تجارة البشر. المساعدة المقدمة مجانية. يتم تحليل كل حالة بعناية، وتعامل على حدة، وينظم خطوط الحل التالية الشخص المسؤول عن المساعدة  - المدير.

 

{"register":{"columns":[]}}