Afin de vous fournir les services de haute qualité nous utilisons les cookies. L'utilisation de notre site web signifie que les cookies seront stockés sur votre appareil. Vous pouvez changer les paramètres de votre navigateur à tout moment. En plus, en utilisant notre site, vous consentez au traitement de vos données à caractère personnel mises à disposition par voie électronique.
Retour

العلاقات البولندية-المغربية

30.06.2021

أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين بولندا والمغرب سنة 1959

Free licence

التعاون السياسي

لمحة تاريخية

يتفق العديد من المؤرّخين بأنّ أول رسول بولندي للملك البولندي ستانيسواف أوغست ﭘـونياتوفسكي (Stanisław August Poniatowski)  إلى بلاط السلطان المغربي كان الكونت ﭘـوتوتسكي (Potocki) والذي قام برحلة إلى الإمبراطورية المغربية سنة 1791 .

 بعد إقامة علاقات دبلوماسية سنة 1959 تطور الحوار السياسي، والعلاقات البرلمانية والتعاون الاقتصادي بين البلدين. في العام 1966 توقف في وارسو في طريقه إلى موسكو ملك المغرب الحسن الثاني. منذ الستينيات بدأ الأطباء والمهندسون والعلماء يتوجّهون إلى المغرب للتعاون مع حكومة وإدارة هذه البلاد. وفي إطار تطوير التعاون الثنائي قام نائب رئيس مجلس الوزراء البولندي بزيارة إلى المملكة المغربية سنة 1962 تبعها زيارات وزراء الصحة في السنوات 1977 و 1983 ونوّاب وزراء الخارجية  1978و 1985، كما زار بولندا مبعوثو الملك الحسن الثاني في سنة 1966 و 1974 و 1976 وكذلك رئيس مجلس النوّاب سنة 1979 ووزراء التجارة والصناعة والتعدين والنقل المائي سنة 1969 وزراء الخارجية 1987، ووزراء الصحة 1979و 1986 نوّاب وزراء التعليم العالي 1978 والخارجية 1984. إضافة إلى المشاورات السياسية على مستوى نائب وزير الخارجية في وارسو سنة 1979 و 1985 وفي الرباط سنة 1984. كما أُجريت محادثات تجارية في وارسو سنة 1975 و 1978 على مستوى نائب وزير التجارة الخارجية والاقتصاد البحري من الجانب البولندي ومن الجانب المغربي وزارة التجارة والصناعة. إضافةً إلى جلسات متلاحقة للّجان المختلطة البولندية- المغربية. الجلسة الأولى انعقدت في الرباط سنة 1979حول التعاون الاقتصادي برئاسة وزير التجارة الخارجية والاقتصاد البحري البولندي وكذلك وزير التجارة والصناعة المغربي، وكانت الجلسة الثانية في وارسو سنة 1983 حول التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني برئاسة وزير التجارة الخارجية من الجانب البولندي ووزير التجارة والصناعة والسياحة من الجانب المغربي. وكانت الجلسة الثالثة حول التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني في الرباط سنة 1984.

التعاون السياسي  في فترة الجمهورية الثالثة

انتعشت العلاقات بين البلدين في التسعينات من القرن العشرين بعد سقوط النظام الشيوعي وذلك بفضل جهود الدولتين وحكومتيهما. وجاء انضمام بولندا إلى الاتحاد الأوربي سنة 2004 ليعطي دفعاً جديداً لهذه العلاقات. في ديسمبر1993 قامت هانّنَا سوخوتسكا (Hanna Suchocka) رئيسة وزراء بولندا بزيارة إلى المملكة المغربية وفي سنة 2000 زارها رئيس الوزراء يجي بوزيك (Jerzy Buzek) ورافقه وفد اقتصادي ضخم، وقد استقبله الملك محمد السادس. وقام رئيس جمهورية بولندا ألكسندر كفاشنيفسكي(Aleksander Kwaśniewski)في ديسمبر 1998 بزيارة خاصة إلى المغرب وقابل أثناءها الملك الحسن الثاني، وفي سنة 1999 شارك في مراسيم دفن الملك المغربي في الرباط. في سنة في نوفمبر 2012 التقى في الرباط الرئيس البولندي الأسبق ليخ فاليسا بمستشار الملك ووزير الخارجية الأسبق الطيب الفاسي الفهري على هامش المنتدى الاقتصادي في طنجة. في سنة 1996  قام رئيس الحكومة ووزير الخارجية والتعاون عبد اللطيف الفيلالي بزيارة إلى بولندا. وفي سنة 2010 قام رئيس الحكومة الطيب الفاسي الفهري يرافقه مجموعة من الوزراء ورجال الأعمال بزيارة لبولندا.  وعُقدت جلسة عامة مع رئيس حكومة الملكة المغربية ورئيس الوزراء دونالد توسك (Donald Tusk). كما استُقبل من قبل رئيس الجمهورية ليخ كاتشينسكي (Lech Kaczyński) وكذلك من قبل رئيس المجلس النيابي ومجلس الشيوخ. بعد فترة شارك رئيس الحكومة الفاسي في مراسيم تشييع رئيس جمهورية بولندا وحرمه في ﭬـاﭬِـل (Wawel) في أبريل من العام 2010. في سنة 1992 قام رئيس الدبلوماسية البولندية كشيشتوف سكوبيشفسكي (Krzysztof Skubiszewskiبزيارة رسمية إلى المملكة المغربية وكانت أول زيارة لوزير خارجية بولندي منذ سنة 1989. وفي العام 2004  قام وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسى بزيارة بولندا. وزار المغرب وزير الخارجية البولندي رادوسواف شيكورسكي (Radosław Sikorski)في يونيو سنة 2009  وكان مفتاح الزيارة الذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وقابل أثناء الزيارة رئيس الحكومة ووزير الخارجية إضافة إلى رئيس مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة. وقد ردّ الزيارة وزير الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين عثمان في نوفمبر من سنة 2012.  وقد عقدت وزارتا كلا البلدين اجتماعات دورية تشاورية سياسية على مستوى نائب وزير خارجية. وتم ذلك في الرباط في السنوات (1995، 1997، 2003، 2012، 2016) وفي وارسو في السنوات (1999، 2008، 2017). في سنة 2009 وسنة 2011 قامت مفوضة الحكومة البولندية لشؤون المساواة في المعاملة بزيارة للمملكة المغربية. كما قدم إلى بولندا وزير الثقافة المغربي سنة 2006، ووزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في سنة 2010. كما تم تبادل الزيارات بين رئيس ديوان المحاسبة المغربي سنة 2009 والغرفة العليا للرقابة في بولندا سنة 2010. وكذلك بين رئيسي مؤسسة المحاربين القدماء في كلا البلدين في المغرب2011 في بولندا 2013. وكانت الزيارات البرلمانية المتبادلة موفّقة فقد قام رئيس مجلس الشيوخ بزيارة إلى المغرب (2005، 2014) ورئيس مجلس النواب سنة 2007. كما زار نائب رئيس مجلس النواب المغرب مرتين(1998 و 2015). وقام البرلمانيون المغاربة بدورهم بزيارات إلى بولندا منها رئيس مجلس النواب (1999، 2018) ورئيس مجلس المستشارين سنة 2014.إضافة إلى زيارة نائب رئيس مجلس المستشارين سنة 2007. وقد تشكّلت مجموعات صداقة في الهيئتيْن التشريعيّتين.

التعاون الاقتصادي

في مارس سنة 2007 زار المملكة المغربية نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الزراعة وتنمية الريف أندﭼـي ليـﭙّـر (Andrzej Lepper).كما قام بزيارة إلى المغرب وزير الزراعة والاقتصاد الغذائي سنة 1994 وزارها كذلك نائب وزير الاقتصاد سنة 2013. وفي المقابل زار بولندا وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المغربي سنة 1994.  وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية سنة 2007. وزير التجارة الخارجية سنة 2009،  ووزير السياحة سنة 2012.

في سنة 1995 اجتمعت في الرباط اللجنة البولندية-المغربية المختلطة لشؤون التجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني برئاسة وزير التعاون الاقتصادي مع الخارج البولندي ووزير التجارة والصناعة والحرف المغربي. وقد وقّع كلا البلدين اتفاقية من بين الأشياء التي تتعلّق بها: النقل البري الدولي(1993)، الدعم المتبادل لحماية الاستثمارات (1994) تجنّب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع ضرائب الدخل والممتلكات (1994)  التعاون في مجال الحجر الصحي وحماية النباتات (1995) القضايا الصحية-البيطرية (1995) النقل البحري (1999) التعاون في مجال السياحة (2000) التعاون في مجال حماية البيئة (2000). وتم التوقيع على الإعلان عن التعاون بين وزارة الاقتصاد البولندية ووزارة التجارة الخارجية المغربية (2010). في السنوات 2011-2017 كان يعمل في الدار البيضاء مكتب الترويج والتجارة التابع لوزارة الاقتصاد وفيما بعد لوزارة التنمية في جمهورية بولندا. في سنة 2018 تمّ إنشاء مكتب التجارة الخارجية من قِبَل الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة. وكان للتحرر التدريجي للتجارة بين المغرب والاتحاد الأوربي، في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تأثير إيجابي على تبادل البضائع بين بولندا والمغرب. إضافة لذلك في السنوات 2007-2009 شاركت مجموعة من الخبراء البولنديين من المعهد البيطري الحكومي، وجهاز حماية النباتات والبذور، مع ممثلين من الجهاز المركزي للرقابة البيطرية في مشروع التعاون التوأم الهادف إلى تعزيز هياكل الرقابة البيطرية والصحة النباتية في المغرب.

كانت الاتصالات بين المنظمات البولندية والمغربية التي تمثّل المصالح في المجالات الاقتصادية، كانت هذه الاتصالات تشمل قبل كل شيء البعثات الاقتصادية- التجارية التي تقوم بها غُرفُ كلا البلدين ( بشكل رئيسي في إطار تنفيذ الاتفاقيات حول التعاون أو بمناسبة الزيارات للوفود الرسمية الحكومية) وكذلك الزيارات المتبادلة لوفود من قيادات هذه الأجهزة.

من بين دول إفريقيا والشرق الأوسط فإنّ المغرب تقليدياً واحد من أهم الشركاء التجاريين لبولندا.

وقد تميّز العقد الأخير بالنمو المنتظم للتبادل التجاري بين البلدين، فقد ارتفعت قيمة التبادل التجاري من 180.3 مليون يورو في سنة 2009 إلى 762.0 مليون يورو سنة 2018. وقد بلغت الصادرات البولندية إلى المغرب في العام الأخير 308.6 مليون يورو، بينما بلغ حجم الاستيراد من المغرب إلى بولندا 453.3 مليون يورو. وعلى العموم فإن الصادرات البولندية إلى المغرب أكثر تنوّعاً من الواردات من المغرب. وكان من ضمن الصادرات البولندية إلى المملكة المغربية في السنوات الأخيرة: سيارات الركاب والشاحنات والسيارات الخاصة وكذلك الكبريت والفحم والقمح وأجهزة الاستقبال التلفزيونية والأجهزة المنزلية والإطارات الهوائية والأجهزة الكهربائية والمفروشات ومنتجات الألبان ومستحضرات التجميل والعطور ومستلزمات المراحيض والمواد الكيميائية والورق والكرتون والأخشاب والكابلات والأسلاك الكهربائية ومعدات الإنارة. أما الواردات المغربية فهي الفوسفات ومشتقاته (أسمدة وأحمض فوسفورية) والنحاس الخام والمركّز، سيارات ركاب وشاحنات وألبسة وأحذية وكابلات وأسلاك كهربائية والطماطم وغيرها من الخضار والحمضيات. مستوى الاستثمارات البولندية في المغرب والمغربية في بولندا منخفض.

 

 

التعاون الثقافي

يُنفّذ التعاون الثقافي البولندي – المغربي في إطار " اتفاقية التعاون في مجال الثقافة والعلوم والتعليم" الموقّعة في السابع من أبريل 2004 والتي دخلت حيّز التنفيذ سنة 2013، وحلّت محل الاتفاقية الموقّعة بتاريخ 30/10/1969 والتي تضمّنت خمسة مشاريع تنفيذية وكان آخرها يشمل الفترة 1998-2000، غير أنها مُدّدت لغاية 31/12/ 2001. وعلى شاكلة اتفاقيات التعاون السابقة فإنّ الاتفاقية الجديدة تشتمل على قضايا التعليم العالي والفنون والثقافة والشباب والرياضة والسياسة الإعلامية. وتحظى باهتمام خاص الإمكانيات التي يقدّمها التعليم في بولندا في مجال التعليم المهني (البناء، الميكانيك، الطاقة الكهربائية) وكذلك تطوير المهارات في ترميم وتجديد الآثار والأرشيفات والأعمال الفنية.

إضافةً إلى ذلك تقوم سفارة جمهورية بولندا في الرباط وفي إطار التعاون الثنائي الثقافي بنشاط يهدف إلى ترويج الثقافة البولندية والعمل على التعرّف عليها وتمييزها عن الثقافات الأخرى في المملكة المغربية. ومن غير الممكن إنجاز المشاريع الثقافية بدون التعاون مع الوثيق مع الشركاء المغاربة: المؤسسات الإدارية، المنظمات غير الحكومية وكذلك المؤسسات والمنظمات التي تهتم بالثقافة في المملكة المغربية. وتولي سفارة جمهورية بولندا في الرباط أهمية لحضور ممثلين عن بولندا في أهم المهرجانات والأحداث الثقافية في المغرب.

اتفاقية التعاون في مجال الثقافة والعلوم والتعليم بين حكومة جمهورية بولندا وحكومة المملكة المغربية.

(نص الاتفاقية بالبولندية والعربية والفرنسية).

التعاون العلمي

 "اتفاقية التعاون في مجال الثقافة والعلوم والتعليم بين حكومة جمهورية بولندا وحكومة المملكة المغربية " الموقّعة في السابع من أبريل 2004 شملت  أسس التعاون العلمي الثنائي. وتُعتبر الاتفاقات الثنائية بين الجامعات المجال الأكثر تطوراً وديناميكيةً  وفي إطارها حيث يتمّ تنفيذ المشاريع البحثية المشتركة وتبادل الطلاب والكادر العلمي من قبل الجامعات ومراكز البحث العلمي

الاعتراف بالشهادات العلمية

القانون البولندي لا يعترف بالشهادات والدبلومات أو غيرها من الوثائق التي تشهد على الحصول على درجة تعليمية في نظام التعليم المغربي. ولكنْ هناك إجراءات للاعتراف بالشهادات المغربية عن طريق إجراءات إدارية يقوم بها مفتّش التربية. وللحصول على معلومات مفصّلة يجب الاتصال بمفتش التربية في مكان الإقامة أو بإدارة المدرسة أو الجامعة. ويمكن الحصول على المعلومات اللازمة حول الاعتراف بالشهادات العلمية الأجنبية على:

 

Matériaux

إدارة الإحصائيّات العامة
بنك بولندا الوطني
مكتب التجارة الخارجية بالدار البيضاء
الاعتراف بشهادات المدارس الأجنبية والدبلومات في بولندا
الوكالة الوطنية البولندية للتبادل الأكاديمي
{"register":{"columns":[]}}